ابر التنحيف؛ تقنية حديثة لإنقاص الوزن وتحسين شكل الجسم
قائمة المحتويات
إن أحد طرق علاج السمنة المفرطة هي استخدام إبر التنحيف والتي تهدف عادة للتقليل من الشهية لدى الفرد، كما أن هناك نوع خاص من إبر علاج السمنة تهدف إلى تذويب الدهون المتراكمة في منطقة البطن وغيرها من مناطق الجسم. ومن أنواع إبر التنحيف المعروفة: إبر الليراجلوتيد، إبر السيماجلوتايد، إبر السيتميلانوتيد، وإبر تذويب الدهون. يمكن أن تتسبب حقن التخسيس هذه ببعض الآثار الجانبية، ومنها: الصداع، الغثيان، الإسهال أو الإمساك، ألم البطن، تسارع نبضات القلب، وتسببها بزيادة فرصة الإصابة بالتهاب البنكرياس، وأمراض المرارة، وأمراض الكلى، ويمكن أن تزداد الرغبة بالانتحار لدى الفرد. إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب.
فوائد إبر التنحيف
تعد إبر التنحيف واحدة من التقنيات الحديثة التي تستخدم لفقدان الوزن بطرق مختلفة بسبب فعاليتها في تقليل الشهية أو تذويب الدهون الزائدة أو زيادة معدل الأيض. إبر التنحيف لها بعض الفوائد المحتملة، مثل:
- تساعد على التخسيس بشكل طبي أسرع وأسهل من الطرق التقليدية.
- تحسن من مظهر الجسم وتقلل من ترهلات الجلد والسيلوليت، وتساعد في التخلص من الدهون المتراكمة في مناطق معينة مثل البطن والأرداف والفخذين.
- تزيد من الطاقة والنشاط وجودة النوم.
- تحسن صحة الكبد والجلد والشعر والأظافر.
- الحفاظ على الوزن المثالي بعد فقدانه.
- تحسين الصحة العامة للجسم.
- زيادة الثقة بالنفس والرضا عن المظهر الخارجي.
- علاج حالات السمنة المفرطة وعلاج السمنة المرضية التي تشكل خطرا على الصحة.
“اقرأ أيضًا: احصل على جسم الأحلام مع كريم ايفانسيس للتخسيس“
انواع ابر التنحيف
هناك أنواع مختلفة من ابر التنحيف، تتميز بمادتها الفعالة وآلية عملها وجرعتها ومدة استخدامها. حيث أنه تم الموافقة على بعضها من قبل هيئة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وبعضها لا. بعضها مخصص لمرضى السكري من النوع الثاني، ويلجأ إليها الكثير ممن يعانون من مشاكل السمنة الوراثية. بعضها يستخدم يوميا، وبعضها أسبوعيا أو شهريا وذلك حسب الحالة. من أهم أنواعها:
- إبر ليراجلوتيد: تحتوي على مادة تشبه هرمون الببتيد 1 الشبيه بالجلوكاجون، والذي يستهدف مناطق الدماغ التي تنظم الشهية وتناول الطعام. وتستخدم هذه الإبرة مرة واحدة أسبوعياً، وهي ما تسمى أيضاً بإبرة التنحيف الأسبوعية أو مونجارو أو ساكسيندا saxenda.
- إبر السيماجلوتايد: تحتوي أيضاً على مادة تحاكي هرمون الببتيد 1 الشبيه بالجلوكاجون، ولكن بشكل أقوى وأطول مفعولاً. وتستخدم هذه الإبرة كحقن للتخسيس مدى الحياة، وتسمى أيضاً بإبرة التنحيف الشهرية.
- إبر السيتميلانوتيد: تحتوي على مادة تعمل كمناهض لمستقبلات الميلانوكورتين، والتي تساهم في تثبيط الشهية وزيادة الشعور بالشبع. وتستخدم هذه الإبرة في علاج السمنة الوراثية، وتسمى أيضاً بإمبيتي أو ريجينيكس.
- ابر الليبولايز : تحتوي على إنزيم يسمى الليبولايز الذي يساعد في تفتيت الدهون المتراكمة والزائدة، وبالتالي يوفر الشكل المتناسق للجسم.
- إبر الأمينو: تحتوي على أحماض أمينية تعمل على تقوية عملية الأيض وتحسين حرق الدهون.
- إبر الميثيونين: تحتوي على مادة تسمى الميثيونين التي تساهم في تحسين عملية إزالة السموم وتقليل تراكم الدهون.
“قد يهمك أيضًا: 6 ميزات لترميم البشرة“
مكونات إبر التنحيف
ابر التنحيف هي إجراء جديد في عالم التخسيس يمكن من خلاله تذويب الدهون غير المرغوبة في الجسم بطريقة سهلة وسريعة. تحتوي هذه الإبر على مكونات تساعد على ذلك، ومنها:
- فيتامين ب 12: وهو المسؤول عن تعزيز طاقة الجسم، ويساعد في استقلاب الدهون والكربوهيدرات.
- الميثيونين: هو حمض أميني يمنع تراكم الدهون في الكبد والأوعية الدموية.
- الاينوزيتول: سكر العضلات الذي يساعد في استقلاب الدهون وتقليل الكوليسترول وتحسين المزاج.
- الكولين: قاعدة أمينية تساعد في نقل واستقلاب الدهون والكوليسترول ودعم الغدد الصماء وتحسن صحة القلب والكبد.
- الكارنتين (Carnitine): حمض أميني يساعد في إنتاج الطاقة اللازمة للجسم.
- الليراجلوتيد: دواء يعمل على إنقاص الرغبة بتناول الطعام ويكبح الشهية.
“تابع أيضًا: تقنية بيبي فيس“
آلية عمل ابر التنحيف
تختلف آلية عمل إبر التنحيف حسب نوع الحقن ومكوناتها، ولكن بشكل عام، تعمل على التأثير على مستقبلات معينة في الدماغ أو الجهاز الهضمي أو الكبد أو البنكرياس أو العضلات، وذلك لتنظيم الشهية وتحسين عملية الأيض وحرق الدهون وإنقاص الوزن. كما تعمل على تخفيض مستوى السكر والكوليسترول في الدم وزيادة الشعور بالشبع.
“اطلع أيضًا على: ابر النضارة للوجه“
احدث ابر التنحيف
إبر التنحيف هي وسيلة من وسائل التخسيس التي تعتمد على حقن مواد مختلفة في الجسم لتحفيز حرق الدهون وتقليل الوزن. توجد العديد من أنواع إبر التنحيف التي تختلف في تركيبتها وفعاليتها. من أحدث إبر التنحيف هي إبرة السيماجلوتايد، وهي إبرة تستخدم مرة في الأسبوع لعلاج السكري من النوع الثاني، ولكنها أثبتت فعاليتها في التحكم في الشهية وفقدان الوزن أيضاً. أما إبر الليبولايز، فهي تحتوي على إنزيم يساعد في تفتيت الدهون المتراكمة في الجسم. وإبر الأمينو تحتوي على أحماض أمينية تساعد في تقوية عملية الأيض وحرق الدهون. وإبر الميثيونين تحتوي على مادة تساعد في تحسين عملية إزالة السموم وتقليل تراكم الدهون. وإبر ساكسيندا تشبه هرمونات الجسم الطبيعية، وتعمل على ضبط نسبة السكر في الدم وتأخير تفريغ المعدة. ينصح باستخدام إبر التنحيف بإشراف طبي متخصص، وبالتزامن مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، للحصول على نتائج مستدامة وصحية.
“اطلع أيضًا: SmartLipo في المانيا“
الآثار الجانبية لإبر التنحيف
على الرغم من مميزات إبر التنحيف في تخسيس الجسم، إلا أنها ليست دون مخاطر أو آثار جانبية، فهي قد تسبب:
- يمكن أن تسبب آثار جانبية مثل الحساسية والالتهابات والنزيف والخدران والتورم والألم في موضع الحقن.
- الغثيان أو القيء أو الإسهال أو الإمساك أو الغازات أو ارتجاع الحمض.
- تسارع نبضات القلب.
- قد تؤثر على ضغط الدم ومستوى السكر فيه.
- التهاب البنكرياس أو الكلى أو المرارة.
- اضطرابات في الرغبة الجنسية أو الحالة المزاجية.
- عادة تكون إجراء غير فعال إذا لم يتم الخضوع لنظام غذائي ورياضي صحي ومتوازن.
- تحتاج إلى متابعة طبية دورية وفحوصات للتأكد من سلامة الكبد والكلى والقلب والغدد الصماء.
يجب مراعاة بعض الموانع والحالات التي تمنع استخدام هذه الإبر للتنحيف، مثل الحمل أو الرضاعة أو السكري أو الجلطات أو السكتات الدماغية.
في الختام، يجب مراجعة طبيب استشاري قبل استخدام إبر التنحيف والتعرف على مكوناتها وجرعاتها ومدة علاجها وتكاليفها ومخاطرها ونتائجها، وعدم الاعتماد عليها بشكل كامل دون اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والرياضة المنتظمة والنوم الكافي والابتعاد عن التدخين والكحول والمنبهات. كما يجب أيضاً مراقبة الوزن والصحة بانتظام. إبر التنحيف هي وسيلة للتخسيس وليست هدفاً، والهدف هو الحفاظ على صحة الجسم والعقل.