آلاف الأشخاص يتوافدون على القصر الرئاسي بمناسبة فعاليات يوم القصر المفتوح في المانيا
قائمة المحتويات
يوم القصر المفتوح هو فعالية تقام في بعض الدول للسماح للجمهور بزيارة القصور الرئاسية أو الملكية والتعرف على تاريخها وثقافتها، ويوم القصر المفتوح في المانيا، دعا الرئيس الألماني فرانك-فالت شتاينماير وزوجته إيلكه بودنبندر إلى حضور الفعالية في القصر الرئاسي (بيلفو) في برلين يوم 9 سبتمبر 202312. شارك في الفعالية آلاف الزائرين من مختلف الأعمار والجنسيات، واستمتعوا بالحفلات الموسيقية والعروض الشعرية والراقصة والجولات داخل القصر123. كانت التشيك وولاية تورينجن الألمانية ضيفي شرف المهرجان. ما اهم قعاليات الاحتفالية.
فعاليات يوم القصر المفتوح في المانيا
استقبل القصر الرئاسي (بيلفو) في برلين اليوم السبت آلاف الزائرين الذين جاؤوا للاحتفال مع الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير في يوم القصر المفتوح. وأعلن متحدث باسم القصر أن أكثر من 9000 شخص حضروا الفعالية حتى ساعات ما بعد الظهر، وأنه من المنتظر أن يزداد هذا العدد بمقدار 1000 زائر إضافي خلال اليوم، حيث كان هناك طابور طويل من الناس ينتظرون دورهم لدخول مقر الرئاسة.
وهذه هي المرة الثانية التي يقام فيها هذا الاحتفال، والذي استمر ليومين، وجذب في يومه الأول أمس الجمعة حوالي 6000 شخص، وفقا لبيانات القصر (Palace).
.
“اقرأ أيضًا: حفل جماهيري ضخم للفنان عمرو دياب في أبو ظبي“
أهم فقرات احتفالية يوم القصر المفتوح في المانيا
وفي كلمة تحية للحضور، قال الرئيس شتاينماير إن قصر “بيلفو” هو رمز للديمقراطية، وأنه يسعده أن يشاركهم هذه التجربة: “إنه يوم خاص جدا عندما تكونون ضيوفنا في هذا المكان، وتستطيعون التجول فيه والتمتع ببرامجه”.
وضمت هذه البرامج على خمسة مسارح في حديقة القصر فقرات متنوعة من الموسيقى والشعر والرقص، بالإضافة إلى نشاطات خاصة للأطفال، كما تم فتح أبواب القصر للزائرين للتعرف على تاريخه وثقافته.
“قد يهمك أيضا: برنامج جديد للمطربة أحلام؛ من هي ضيفتها الأولى”
يوم القصر المفتوح في المانيا هو فرصة رائعة للتواصل مع الرئيس الألماني والتعرف على مكانه الرسمي والذي يحمل قيمة تاريخية وثقافية كبيرة. إنه أيضا حدث شعبي يجمع بين الترفيه والتعليم والتبادل الثقافي، حيث يشارك فيه ضيوف من دول أخرى ويقدمون عروضا فنية متميزة. والأجمل من ذلك كله أن هذه الفعالية مجانية تمامًا، ولا تحتاج إلى تذكرة أو حجز مسبق، بل فقط إلى رغبة في الاستمتاع بجو من الفرح والود.