متلازمة يد فم قدم؛ هل تعتبر مرض خطير؟

 هناك العديد من العلامات التي تترافق عند الإصابة بهذا المرض، ومن أعراض متلازمة يد فم قدم ما يلي:

• ارتفاع درجة الحرارة.
• التهاب في الحلق (Throat).
• الشعور بالتعب والإعياء الشديدين.
• آفات شبيهة بالبثور تتوضع على اللسان واللثة وأيضًا على الخدين من الداخل، وتكون مؤلمة.
• انتشار طفح جلدي ذو لون أحمر على باطني القدم وراحتي اليد وفي بعض الأحيان يتوضع على الأليتين، ولا يترافق هذا الطفح الجلدي مع الحكة.
• قد يكون الطفح الجلدي ظاهرًا باللون الأحمر أو باللون الأبيض أو بالرمادي أو قد يظهر على شكل نتوءات تكون صغيرة، وذلك تبعًا للون الجلد.
• تهيج عند الأطفال الرضع والصغار.
• فقدان الشهية، وعدم الرغبة نهائيًا بالأكل نتيجة الحمى.

“اقرأ أيضًا: أسباب الاكتئاب وتأثيره على البشرة؛“

أسباب الإصابة بمتلازمة يد فم قدم

هناك العديد من الأمور التي تؤدي لانتقال العدوى وحدوث المرض، ومن أسباب الإصابة بمتلازمة يد فم قدم، ما يلي:

المسبب الأكبر والأكثر شيوعًا للإصابة بمتلازمة اليد والقدم والفم هو العدوى بفيروس كوكساكي 16، الذي يصنف ضمن عائلة الفيروسات المسماة بالفيروسات المعوية غير السنجابية، وهناك أنواع أخرى أيضًا من الفيروسات المعوية المسؤولة عن الإصابة بهذه المتلازمة، ومعظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس كوكساكي  يأخذونه عن طريق الفم، حيث ينتقل الفيروس من خلال التعرُّض بشكل مباشر لمفرزات الشخص المصاب، والتي تشمل:

• الرذاذ الناتج عن السعال والعطس والذ يعلق في الهواء
• الإفرازات الأنفية.
• البلغم ومفرزات الحلق.
• مفرزات اللعاب
• السائل الخارج من البثور.
• البراز.

“اقرأ أيضًا: علاج حساسية بق الفراش؛“

علاج متلازمة يد فم قدم

يتحسن معظم الأشخاص المصابين بفيروس كوكساكي المسبب لمتلازمة يد الفم قدم من تلقاء أنفسهم، وتستغرق مدة التحسن 7 إلى 10 أيام، حيث لا يوجد علاج طبي واضح ومحدد له، لكن يمكن علاج متلازمة يد فم قدم اتخاذ العديد من الخطوات التدبيرية للمرض التي تعمل على تخفيف الأعراض وتحسين سير المرض، والوقاية من حدوث الجفاف، وذلك عن طريق إعطاء الطفل الأدوية المساعدة على تخفيض درجة الحرارة وتسكين الألم المسبب بتقرحات الفم كالباراسيتامول والإيبوبروفين، مع الحرص على تجنب إعطاء الطفل الأسبرين.

“اقرأ أيضًا: الحساسية الجلدية؛“

الوقاية من متلازمة يد فم قدم

يمكنك تقليل فرصة إصابة طفلك بهذه المتلازمة عن طريق اتباع بعض الأرشادات التي ينصح بها الأطباء، ومسؤولي الرعاية الصحية في المدارس، ومن أهم 11 طرق للوقاية منها مايلي:

• غسل اليدين بشكل متكرر، على أن لا تقل مدة الغسيل عن 20 ثانية على الأقل.
• الحرص على غسيل اليدين بعد استخدام الحمام أو تغيير حفاضات الطفل.
• غسيل اليدين قبل إعداد وجبة الطعام أو قبل تناوله.
• تنظيف اليدين جيدًا بعد التمخط أوالسعال أو العطاس، واستخدم معقم لتعقيم الأيدي، في حال عدم توافر الصابون والماء.
• تعليم أطفالك عادات وتعاليم النظافة الخاصة، كتعليم الأطفال كيفية غسل يديهم، ومساعدتهم على القيام بهذا الأمر بشكل مستمر.
• الشرح للأطفال سبب منعهم وضع أصابعهم وأيديهم أو أي شيء أخرى ضمن أفواههم.
• تطهير الأماكن المشتركة، حيث يجب الحرص على تنظيف الأماكن المكشوفة والأسطح، التي يتوالى الكثيرون على استخدامها، بدايًة بالماء والصابون، وبعدها باستخدام محلول مخفف بالماء من الكلور لتنظيفها.
• اتَّبع جدول صارم للقيام بعمليات التنظيف والتعقيم ضمن مرافق رعاية الأطفال، لأن الفيروس يمكنه العيش أيامًا عديدة على الأسطح ضمن الأماكن المشتركة، وذلك يشمل مقابض الأبواب، والأغراض المشتركة بين الأطفال، كالألعاب.
• تجنُّب المخالطة القريبة جدًا بين الأشخاص، والابتعاد عن المناطق المزدحمة بشدة.
• يجب أن يتم عزل الأشخاص الذين أصيبوا بمتل عن الأشخاص الآخرين بمتلازمة يد فم قدم عند بداية ظهور أعراض المتلازمة عليهم فورًا، لأنه مرض يعدي بدرجة كبيرة.
• ويجب الالتزام ببقاء من أصيب بداء اليد والقدم والفم من الأطفال الصغار في منازلهم وألا يذهبوا إلى أية مرافق رعاية للأطفال أو المدارس حتى تزول أعراض المرض وتُشفى التقرحات الفموية، وأن لا تذهب للعمل وتبقى في المنزل في حال أصبت بالمرض.

“اقرأ أيضًا: احتقان البروستاتا:“

متلازمة يد فم قدم Hand-foot-mouth syndrome تكون عادًة مرضًا بسيطًا، وتسبب فقط الحمى وأعراض خفيفة تستمر لعدة أيام، ويجب الاتصال بالطبيب في حال كان عمر الطفل يقل عن ستة أشهر، أو في حال كونه مصابًا بضعف في جهازه المناعي، أو يعاني من التقرحات الفموية و التهاب في الحلق ولا يستطيع شرب السوائل نتيجة الألم، كما يجب الاتصال بالطبيب أيضًا في حال كانت الأعراض الظاهرة على الطفل غير متحسنة بعد مرور 10 أيام من حدوث المرض.