قائمة المحتويات
آرون بوشنل الطيار الأمريكي الشاب الذي أحرق نفسه تضامناً مع غزة، أصبح اسمًا يتردد على ألسنة الجميع. لكن من هو هذا الشاب الأمريكي الذي قرر أن يضحي بحياته؟ ولماذا اختار هذا الطريق الصعب؟
تفاصيل الحادثة
في السادس والعشرين من شهر فبراير 2024، أضرم آرون بوشنل الطيار الأمريكي النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن. قبل الحادثة، نشر بوشنل رسالة على فيسبوك قال فيها:
“كثيرون منا يحبون أن يسألوا أنفسهم: ماذا كنت سأفعل لو كنت على قيد الحياة أثناء العبودية؟ أو في ظل نظام جيم كرو الجنوبي؟ أو الفصل العنصري؟ ماذا كنت سأفعل لو كان بلدي يرتكب إبادة جماعية؟ الجواب هو أنك تفعل ذلك. الآن.”
وثق بوشنل الحادث بنفسه عبر فيديو نشره على الإنترنت. في بداية الفيديو، عرّف نفسه وأعلن أنه لن يكون متواطئًا في “الإبادة الجماعية” بعد الآن. ثم أضرم النار في نفسه وصرخ
“فلسطين حرة”.
توفي بوشنل في المستشفى بعد الحادث.
“اقرأ أيضا: وفاة الفنان اللبناني فادي إبراهيم؛ أحد أبرز نجوم الدراما اللبنانية”
من هو آرون بوشنل الطيار الأمريكي
Copilot
آرون بوشنل كان طيارًا في القوات الجوية الأمريكية وكان يبلغ من العمر 25 عامًا. وُلد بوشنل في مدينة صغيرة بولاية كاليفورنيا في عام 19952. أظهر شغفًا بالطيران منذ صغره. التحق بالأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت في عام 2013 وتخرج منها في عام 2017 بدرجة في الهندسة الميكانيكية.
بعد التخرج، التحق بوشنل بالقوات الجوية الأمريكية وتدرب كطيار (pilot). خدم في عدة قواعد جوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وحصل على العديد من الجوائز والتقديرات لإنجازاته.
بالإضافة إلى ذلك، حصل بوشنل على درجة البكالوريوس في هندسة البرمجيات من جامعة “ويسترن جوفرنرز” بولاية يوتا الأمريكية. درس بوشنل أيضًا علوم الحاسوب ثم حصل على شهادة CompTIA Security+ للأمن السيبراني في سبتمبر 2020 من جامعة ميريلاند.
“قد يهمك أيضًا: وفاة الفنانة السورية ثناء دبسي: فقدان كبير للدراما السورية“
تأثير قيام ارون بوشنل بإحراق نفسه
أثارت قصة بوشنل الكثير من الجدل والاهتمام، وأصبحت رمزًا للتضامن مع القضية الفلسطينية. أصبحت قصته مصدر إلهام للكثيرين، وأثارت الكثير من الأسئلة حول القضايا الإنسانية والسياسية.
“اطلع أيضأ: وفاة الممثل السعودي عبدالعزيز الهزاع: رحيل أبو حديجان“
قصة آرون بوشنل الطيار الأمريكي تعكس الألم والتضامن الذي يشعر به الكثيرون تجاه القضية الفلسطينية. ومع ذلك، فإن الحلول العنيفة مثل تلك التي اختارها بوشنل ليست الطريقة المثلى للتعبير عن التضامن أو الاحتجاج. يجب أن نسعى دائمًا للسلام والحوار كأدوات للتغيير.